توزيع الثروات الطبيعية وغير الطبيعية:
- إن المتأمل فى ما حبا الله سبحانه وتعالى الأمم والبلدان من نعم وموارد اقتصادية سواء أكانت طبيعية أو صناعية أو زراعية أو خدمية .. إلخ .. ليدرك أن الناس جميعاً فى حاجة بعضهم إلى بعض..
- بل إن المناخ بين نصفى الأرض ليجعل سلع الشتاء تروج فى بلدان بينما سلع الصيف تروج فى بلدان أخرى فى نفس الوقت من العام.
وهذا ما يجعل الاستيراد والتصدير ضرورة حتمية وتجارة تاريخية تعارفت عليها الأمم منذ فجر التاريخ.. وقد عمل النبى محمد صلى الله عليه وسلم بالاستيراد والتصدير والتجارة منذ نعومة أظفاره فسافر مع عمه أبى طالب إلى الشام وكذلك كانت تجارته رائجة فى أموال أم المؤمنين السيدة خديجة رضى الله عنها حينما سافر مع غلامها ميسرة ويحكى ميسرة كيف رأى من مهارة وأخلاق وصدق وذكاء كان له الأثر فى الربح والرواج..
وفى القرآن الكريم نتعرف على رحلتى الشتاء والصيف حينما كانت تتاجر قريش فى الشتاء إلى اليمن وفى الصيف إلى الشام.
ومن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم من احترف الاستيراد والتصدير كسيدنا عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضى الله عنهم أجمعين.
لذلك فعلى رجل الأعمال أن يعمل علمه وفكره فى احتياج كل إقليم إلى الآخر.. كيف يفيد من الفقراء فى العالم وكيف يفيد من الأغنياء فى العالم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق